| ||||
القاهرة: أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري اختلاف الوضع في مصر تماما عما يحدث في معظم دول العالم بسبب الأزمة المالية العالمية, موضحا أن البنوك المصرية تتمتع بفائض في السيولة, وليس لديها استثمارات كبيرة يعتد بها في البنوك بالدول الأوروبية أو أمريكا. وأوضح رشيد أن الأزمة العالمية تتمثل الآن في تراجع واضح في السيولة, وانخفاض في ثقة المتعاملين مع الجهاز المصرفي عالميا. وأشار في تصريحات أوردتها صحيفة "الأهرام" المصرية إلي أنه من المتوقع أن تشهد الأزمة انحسارا في أمريكا خلال الربعين المقبلين, إلا أن التخوف مازال قائما من استمرار هذه الأزمة لفترة أطول في القارة الأوروبية. وأكد رشيد خلال اجتماع عقده مع القيادات المصرفية ورؤساء وأعضاء اتحاد الصناعات والغرف الصناعية أن الاجتماع يهدف إلي دراسة تأثير الأزمة المالية العالمية علي قطاعي الصناعة والتجارة, ودراسة الإجراءات التي يجب اتخاذها لتجنب الآثار السلبية. وأكد ممثلو الجهاز المصرفي في الاجتماع علي أن التطورات الأخيرة بالبورصة المصرية, لا تعبر عن حقيقة أوضاع الشركات المصرية ولاتعكس القوائم المالية للشركات, ولكنها نتيجة عدم دراية معظم المتعاملين بالحقائق المالية للشركات وسيادة الانطباعات والتخوفات لديهم. وأثار رجال الصناعة والتجارة العديد من التساؤلات المرتبطة بشركاتهم ومن أهمها: مدي تأثير الأزمة العالمية الحالية علي تعقد إجراءات فتح الاعتماد, أو تقديم خطابات الضمان للتصدير, والاستيراد, ومدي تأثير تباطؤ النمو الخارجي علي الطلب علي الصادرات المصرية, وبصفة خاصة في الدول الأوروبية التي تشكل الشريك التجاري الرئيسي لمصر. كما أشاروا إلي تخوفهم من اشتداد حدة المنافسة نتيجة قيام بعض الدول بدعم ومساندة قطاعاتها الإنتاجية علي أثر الأزمة الحالية وتخوفهم من لجوء الدول الخارجية إلي إجراءات حمائية ومدي تأثير ذلك علي معدلات نمو القطاع الصناعي. من ناحية أخري، أكد السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني أن ودائع المصريين في البنوك المصرية آمنة.وقال: إن مصر إحدي الدول القليلة في العالم التي تضمن الودائع في البنوك الوطنية. وأضاف في اجتماع الأمانة العامة للحزب الوطني أمس أن الأزمة المالية العالمية تلقي بظلالها علي اقتصادات العالم, وأن الحزب يتابع أولا بأول تطورات تلك الأزمة, وانعكاساتها علي الاقتصاد الوطني. |
الخميس، 9 أكتوبر 2008
رشيد: البنوك المصرية تتمتع بفائض سيولة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق