قال ماجد شوقى رئيس البورصة المصرية أن الانخفاض الحاد الذى شهدته البورصة خلال اليومين الماضيين كان متوقعا لأن أسهم شهادات الايداع الدولية المقيدة ببورصة لندن انخفضت بمعدلات مرتفعة جدا متأثره بالأحداث العالمية وبالتالي ظهر تأثيرها على السوق المصرى .
وأكد شوقى فى اتصال هاتفى أجرته معه قناة "العربية" اليوم أن اجازة البورصة لمدة 7 أيام بسبب أعياد الفطر والسادس من أكتوبر خلق تراكما ظهر خلال الجلستين السابقتين مشيرا إلى أن إدارة البورصة لم تتخذ اى إجراء استثنائى مثل بعض البورصات العالمية لان غلق البورصة بالتدخل إلاداري لا ينقذ ولا يحد من الأزمة على الإطلاق بل بالعكس قد يزيد حالة الهلع عند المستثمرين خاصة عندما يرغب المستثمر فى الخروج .
وتوقع شوقى أن تشهد الفترة القادمة تقلبات قد تكون حاده مثلما حدث أمس الأربعاء بنسبة 7% واليوم الصعود تجاوز 4% والبورصات الأخرى كانت قد انخفضت 10% ووارتفعت الى8% ولكن المتوسط العام لأداء المؤشر على فترة شهر سوف يسير بصورة عرضية.
واشار رئيس البورصة المصرية إلى أنه لن يتم تأجيل نظام التداول الجديد الذى من المفترض تطبيقه الشهر الحالي لأن خطط التطوير لاتتأثر بحالة السوق فهى مرتبطة بخطة استراتيجية عامة نبني عليها كل المؤسسة وانخفاضات الأسواق بغض النظر عن حدتها لا تؤجل التطوير في أي سوق بغض النظر عن أداء الأسهم.
وبسؤاله عن رايه فى الانتقادات الموجهة لمؤشر كاس 30 وعن امكانية التعجيل بمؤشر جديد فى ظل الظروف الحالية ، قال شوقى أن مؤشر CASE 30 لا زال يمثل 80% من تداول سوق البورصة المصرية وهناك مؤشرات إضافية تعلن عنها إدارة البورصة مع بداية العام القادم سوف يدرج بها نوعيات جديدة بحسابات جديدة مثلا منها مؤشر لايشمل أسهم كاس 30 و مؤشر اخر يدخل به كل الأسهم ومؤشر ثالث خاص بالشركات المؤهلة للشراء بالهامش والبيع والشراء في ذات الجلسة، وأشار شوقى إلى أن أداء هذه المؤشرات لا يختلف كثيرا عن مؤشر كاس 30 لانه من المنطقى لو أن هناك 40 أو 50 شركة مسيطرين على السيولة فطبيعي ان يكونوا هم محركى باقي السوق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق