القاهرة - في اجتماع عاصف استمر ما يزيد علي ساعتين ناقش مجلس إدارة البورصة، أمس، تداعيات الأزمة المالية العالمية علي سوق المال المصرية التي فقدت ما يزيد علي 19% خلال 3 جلسات عمل فقط.
واكدت مصادر داخل إدارة البورصة، أنه تمت مناقشة العديد من القضايا المطروحة والمتداولة في السوق، علي رأسها ارتباط بعض الأسهم الرئيسية في المؤشر بشهادات الإيداع الدولية، التي أسهمت بحد كبير في زيادة حدة الأزمة.
كان قد نشرت أمس علي لسان أحد أعضاء مجلس إدارة البورصة ملامح أجندة الاجتماع وعلي رأسها تحرير المؤشر الرئيسي من سيطرة أسهم شركات بعينها.
وتطرق الاجتماع إلي الحدود السعرية المفروضة علي الشركات المتداولة، 20% هبوطًا وصعودًا، حيث تمت دراسة ما يمكن اتخاذه لوقف نزيف الخسائر المستمر وتلاعبات شركات السمسرة، حسبما قالت المصادر.
وأضافت المصادر أن الاجتماع شهد مناقشات حادة بين الأعضاء في العديد من النقاط، منها الأوزان النسبية في المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة والتي تجعل 5 أسهم فقط تحرك المؤشر صعودًا وهبوطًا بفعل استحواذها علي 60% من الوزن النسبي للمؤشر.
وتطرق الاجتماع لظاهرة الأموال الساخنة "الهوت ماني" التي ربما تدفع السوق للصعود الحاد والهبوط، بنفس الدرجة، في أوقات مختلفة، والأموال التي لا تستمر في السوق لفترات طويلة.كما تطرق الاجتماع إلي مطالب الخبراء بإيقاف عمليات الشراء بالهامش والشراء والبيع في نفس الجلسة.
وفي نفس الاتجاه قررت إدارة البورصة، أمس، قبل اجتماع مجلس إدارتها عدم قبول أي أوامر بيع أو شراء أو طلبات وعروض لأسهم علي نظام التداول تتجاوز نسبة 20% من سعر الفتح، وذلك للأوراق المالية المسموح لها بالتداول دون التقيد بالحدود السعرية.
وطالبت إدارة البورصة جميع شركات السمسرة بمراجعة جميع الأوامر المسجلة قبل هذا الإعلان، علما بأنه سوف يتم تعليق جميع الأوامر المسجلة خارج الحدود السعرية المذكورة.
المصدر: جريدة المصرى اليوم
واكدت مصادر داخل إدارة البورصة، أنه تمت مناقشة العديد من القضايا المطروحة والمتداولة في السوق، علي رأسها ارتباط بعض الأسهم الرئيسية في المؤشر بشهادات الإيداع الدولية، التي أسهمت بحد كبير في زيادة حدة الأزمة.
كان قد نشرت أمس علي لسان أحد أعضاء مجلس إدارة البورصة ملامح أجندة الاجتماع وعلي رأسها تحرير المؤشر الرئيسي من سيطرة أسهم شركات بعينها.
وتطرق الاجتماع إلي الحدود السعرية المفروضة علي الشركات المتداولة، 20% هبوطًا وصعودًا، حيث تمت دراسة ما يمكن اتخاذه لوقف نزيف الخسائر المستمر وتلاعبات شركات السمسرة، حسبما قالت المصادر.
وأضافت المصادر أن الاجتماع شهد مناقشات حادة بين الأعضاء في العديد من النقاط، منها الأوزان النسبية في المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة والتي تجعل 5 أسهم فقط تحرك المؤشر صعودًا وهبوطًا بفعل استحواذها علي 60% من الوزن النسبي للمؤشر.
وتطرق الاجتماع لظاهرة الأموال الساخنة "الهوت ماني" التي ربما تدفع السوق للصعود الحاد والهبوط، بنفس الدرجة، في أوقات مختلفة، والأموال التي لا تستمر في السوق لفترات طويلة.كما تطرق الاجتماع إلي مطالب الخبراء بإيقاف عمليات الشراء بالهامش والشراء والبيع في نفس الجلسة.
وفي نفس الاتجاه قررت إدارة البورصة، أمس، قبل اجتماع مجلس إدارتها عدم قبول أي أوامر بيع أو شراء أو طلبات وعروض لأسهم علي نظام التداول تتجاوز نسبة 20% من سعر الفتح، وذلك للأوراق المالية المسموح لها بالتداول دون التقيد بالحدود السعرية.
وطالبت إدارة البورصة جميع شركات السمسرة بمراجعة جميع الأوامر المسجلة قبل هذا الإعلان، علما بأنه سوف يتم تعليق جميع الأوامر المسجلة خارج الحدود السعرية المذكورة.
المصدر: جريدة المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق