ارتفاع سهم "طلعت مصطفى القابضة " خلال جلسة اليوم بما نسبته 9.7% ليصل إلى مستوى 3.49 جنيه معوضًا جانب كبير من خسائره التى مُني بها خلال الجلسات الماضية بعد أن تخطى قيمته الاسيمة وأصبح يتداول عند أدنى مستوياته منذ الإدراج .
ليخالف السهم التوقعات ويستجيب لارتفاعات السوق بعد أن تراجع أمس بنحوٍ حاد غافلاً نتائجه الجيدة التى أعلنتها الشركة أمس والتى أظهرت تحقيق الشركة خلال التسعة أشهر الأولى لعام 2008 " الفترة من 1يناير2008 إلى 30 سبتمبر 2008 " صافي ربح قدره 1.337مليارجنيه.
وجاء هذا الارتفاع فى سعر السهم على الرغم من اتجاه شركة التجارى الدولى للسمسرة لخفض السعر العادل للسهم خلال 12 شهرًا من 17.4 جنيه إلى 12.8 جنيه بانخفاض قدره 26% عن تقيمها السابق وبارتفاع قدره 273% عن السعر السوقى للسهم والبالغ 3.44 جنيه .متوقعة تباطؤ النمو فى الإيرادات وارتفاع طفيف فى تكاليف المتر المربع وذلك نظرًا للظروف الاقتصادية الحالية وأثرها على السكن والعقارات والصناعة فى مصر .
ويتداول السهم حاليًا عند مستوى 3.5 جنيه بتداول أكثر من 10.64 مليون سهم بقيمة تجاوزت 36.15 مليون جنيه من خلال 642 صفقة .
وكانت المجموعة المالية " هيرمس "قد حددت السعر العادل للسهم 16.2 جنيه بارتفاع قدره 193.4% عن السعر السوقى للسهم وقت الدراسة (28 سبتمبر ) والبالغ 5.52 جنيه , وكررت هيرمس من توصيتها السابقة بالحياد على المدى القصير والشراء على المدى البعيد .
بينما حددته شركة فاروس القابضة السعر العادل لسهم "طلعت مصطفى"فى 11 سبتمبر عند 8.10 جنيه فقط، فيما يعد أقل سعر عادل تمنحه إدارة بحوث تابعة لأحد بنوك الاستثمار المصرية منذ طرح السهم بالبورصة، كما أنه أقل من السعر الذي طرح السهم به في البورصة، كما أنه أقل من السعر الذي منحه بنك "مورجان ستانلى"، ثاني أكبر بنوك الاستثمار الأمريكية، والذي بلغ 9 جنيهات مطلع أغسطس الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق