الاثنين، 15 ديسمبر 2008

«تنظيم الاتصالات» يدرس قواعد جديدة لانتقال عملاء خطوط «البيزنس» بأرقامهم بين شركات «المحمول»

الاثنين, 15 ديسمبر 2008 11:01
قال الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات إنه يدرس إمكانية تخفيض أسعار خدمة انتقال العملاء بنفس أرقامهم بين شركات المحمول التى تبلغ قيمتها حالياً ٧٥ جنيهاً.

وعلمت «المصرى اليوم» أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات سيصدر قواعد جديدة تنظم عمليات انتقال عملاء الحسابات المجمعة «خطوط البيزنس» بين شركات المحمول حيث لا توجد حتى الآن أى قواعد تتيح ذلك نظراً لأن هذا النوع من الخطوط تتيحه بعض الشركات والمؤسسات لموظفيها ويتم سداد فواتيره لإجمالى الموظفين وليس بشكل فردى حيث تمثل خطوط البيزنس ٨٠٪ من مشتركى نظام الفاتورة.

وكشف الدكتور عمرو بدوى، الرئيس التنفيذى للجهاز، أن هناك مفاوضات تجرى حالياً مع شركات المحمول للانتهاء من وضع تلك القواعد خلال الشهر الجارى، لافتاً إلى أن عدد طلبات الانتقال المقدمة للشبكات الثلاث حتى الآن يقترب من العشرين ألف طلب.

يأتى هذا فى الوقت الذى تجاهلت شركات المحمول الثلاث تقديم عروض ترويجية لخدمة انتقال العملاء بنفس أرقامهم وركزت كل شركة فى حملاتها الدعائية على ضم العملاء بعقود منفصلة.

وأوضح بدوى أن نسبة إقبال المشتركين على خدمة نقل الأرقام ضعيفة بشكل كبير فى سوق يصل حجمها إلى ٤٠ مليون مشترك وهو ما قد يدفع الجهاز لإعادة النظر فى قيمتها لكن بعد استطلاع آراء شركات المحمول.

وتابع: التجربة كانت جديدة وتعثرت فى البداية وصاحبها تخوفات من أن يحدث خلل فى النظام حال تدافع العملاء نحو الخدمة لا سيما مع دخول شركة «اتصالات مصر» لاعباً ثالثاً بجانب «موبينيل» و«فودافون مصر».

وفيما رفض بدوى تحديد «التسعيرة» الجديدة للخدمة فى حال تخفيضها، قال المهندس الكسندر شلبى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول «موبينيل»، إن عدد العملاء الذين انتقلوا بنفس أرقامهم من شركته إلى «اتصالات» و«فودافون» متساوٍ تقريباً.

وأوضح أن ارتفاع سعر الخدمة حال دون تركيز الدعاية الإعلانية عليه مشيراً إلى أن شراء خط محمول جديد يقل كثيراً عن تكلفة الانتقال بالرقم نفسه بين شركات المحمول، وهذا ما يفسر إقدام العديد من العملاء على اقتناء أكثر من هاتف للتمتع بالعروض المختلفة لشركات المحمول، وهو ما انعكس أيضاً على ازدياد حركة مبيعات الهواتف المحمولة مؤخراً.

وقال مصدر مسؤول بأحد مشغلى المحمول إن الشركات تنتهج سلوكيات «خفية» فى حال قيام أى من العملاء بإبداء رغبته فى الانتقال من شركة لأخرى، موضحاً أن آليات الانتقال بالرقم نفسه تتطلب قيام الشركة التى يرغب العميل فى الانتقال لها بمخاطبة شركته الأصلية تمهيداً لتنفيذ أمر الانتقال وبدورها تقوم الأخيرة بالاتصال بالعميل ـ إذا كان مميزا ـ لإغرائه ببعض العروض الإضافية للحفاظ عليه.



كتب : محمد مجاهد



نقلا عن جريدة المصري اليوم

ليست هناك تعليقات: